-A +A
الوكالات(عواصم)
رفضت المحكمة العليا الباكستانية امس خمسة من الطعون الرئيسية التي قدمتها المعارضة ضد اعادة انتخاب الرئيس برويز مشرف وابقت على طعن واحد سيبحث في جلسة تعقد الخميس المقبل . في غضون ذلك اوصى الرئيس مشرف لجنة الانتخابات بالدعوة لاجراء انتخابات برلمانية في الثامن من يناير ولكنه لم يوضح مااذا كان سيتم الغاء حالة الطوارئ قبل الانتخابات. وقال ان سلطات الطوارئ ستعزز مكافحة المتشددين الذين يهددون استقرار باكستان وستساعد على ضمان امن الانتخابات. من جانبها رحبت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بى نظير بوتو بدعوة الولايات المتحدة الرئيس برويز مشرف الى رفع حالة الطوارىء لكنها رفضت ان تفصح عما اذا كانت ستستأنف المحادثات مع مشرف. وقالت لشبكة التلفزيون الاميركية “سي ان ان” ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جون نيغروبونتي فعل حسنا بدعوته مشرف خلال محادثات في اسلام اباد الى التخلي عن منصب قيادة الجيش ورفع حالة الطوارىء قبل الانتخابات. واضافت لكن هذا الشعب ينتظر من الجنرال مشرف ان يحدد موعدا لانسحابه من منصب قيادة الجيش. حيث كان يفترض ان ينسحب في منتصف نوفمبر لكنه لم يفعل ذلك.
وعلى صعيد آخر نفت باكستان امس وجود برنامج امريكي سري في البلاد منذ 2001 لضمان امن الاسلحة النووية كما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، لكنها اقرت بان التعاون قائم في هذا المجال وانه معروف ويطبق منذ زمن.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان ان باكستان والولايات المتحدة تقيمان تعاوناً وافق عليه الطرفان يكمن في تدريب الفرق وتعزيز مراقبة الموقع. واضافت الوزارة ان باكستان كشفت مضمون هذا التعاون وانه “ليس هناك أي جديد” في مقال الصحيفة.
وقالت اسلام اباد انها لم تحصل “سوى على معدات تقليدية لتفادي تهريب معدات نووية من مرافئ ونقاط عبور في البلاد.
من جهة اخرى ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” على موقعها على شبكة الانترنت ان مسؤولين عسكريين اميركيين وضعوا خطة تقضي بتجنيد زعماء القبائل في باكستان لمحاربة تنظيم القاعدة وحركة طالبان، مستفيدين بذلك من تجربتهم في العراق.